الخميس، 18 مارس 2021

ذكريات رياضية لواحد غير رياضي

 
فايز عبدالهادي


عبدالرحيم كمال
 
كثير من الأهل والأصدقاء يتساءلون عن سر اهتمامي مؤخراً بكرة القدم.. التساؤل في محله، فلم أكن من قبل مهتماً بالرياضة، وكان كل ما يهمني أن أعرف نتيجة المباريات الهامة كمباراة الأهلي والزمالك، أو البطولات الدولية.. بل إنني بعد نزوحي من الصعيد و"بَرَاحه" إلى القاهرة وزحامها كنت أشعر بالسعادة لخلو الشوارع نسبيا بسبب انشغال الجميع في مباراة مهمة.. لكن عملي في الصحافة علّمني أهمية أن أنشغل باهتمامات الناس.. 
أشرف محمود


أوليمبياد قطر
والحقيقة أنني كنت أنتمي قبلها ذهنيا وثقافيا إلى أصحاب البرج العاجي، ويبدو أنني متأثر بتوفيق الحكيم.. حتى حدث تطور مهم في علاقتي بالرياضة عند تنطيم قطر للأوليمبياد الآسيوية 2006، وطبعا كان حدثاً هاماً في قطر تم من أجله تجنيد كل الأنشطة والجهود ومنها الصحافة، وبدأت أنخرط في الرياضة ومنافساتها من الداخل ومعايشتها على أرض الواقع..
 
اكتشاف متأخر

كان الاكتشاف المذهل: كل شيء منظم بدقة لا تعرف التهاون.. نظام "ميري" -عسكري- منضبط كالساعة.. في الملعب معروف مكان المصورين وأماكن مقابلات اللاعبين للصحفيين بعد انتهاء المباريات.. وفي المدرجات مقاعد مخصصة للصحفيين.. ويمدنا الطاقم الإعلامي للمباراة بالنتيجة أولا بأول خاصة في الرياضات ذات الأعداد الكبيرة من الأهداف ككرة السلة.. طبعا غير المركز الإعلامي للبطولة الذي كان يتيح للصحفيين معرفة الأحداث بالثانية لكل المنافسات المقامة.. تساءلت لماذا لا تنتقل عدوى دقة التنظيم إلى الأحداث الثقافية والفنية؟.. أشير أخيراً إلى صاحبي الفضل عليّ في ولوج عالم الرياضة من باب الصحافة وهما الصديقان فايز عبدالهادي وأشرف محمود، اللذين كشفا لي أن الأمر ليس لوغاريتمات ومن السهل التعامل معه.. فلهما ولقطر التحية وشلالات متدفقة من الحب وباقات من ورود القلب..

تميمة الأوليبياد الآسيوية بالدوحة 2006

الدراما التليفزيونية: تسقط المدينة الفاضلة

الموضوع منشورا في موقع "عين على السينما" عبد الرحيم كمال وأخيرا “شهد شاهد من أهلها”، والشاهد هو الرئيس “عبدالفتاح السيسي” شخصيا...