فايز عبدالهادي |
عبدالرحيم كمال
كثير من الأهل والأصدقاء يتساءلون عن سر اهتمامي مؤخراً بكرة القدم.. التساؤل في محله، فلم أكن من قبل مهتماً بالرياضة، وكان كل ما يهمني أن أعرف نتيجة المباريات الهامة كمباراة الأهلي والزمالك، أو البطولات الدولية.. بل إنني بعد نزوحي من الصعيد و"بَرَاحه" إلى القاهرة وزحامها كنت أشعر بالسعادة لخلو الشوارع نسبيا بسبب انشغال الجميع في مباراة مهمة.. لكن عملي في الصحافة علّمني أهمية أن أنشغل باهتمامات الناس..
أشرف محمود |
كان الاكتشاف المذهل: كل شيء منظم
بدقة لا تعرف التهاون.. نظام "ميري" -عسكري- منضبط كالساعة.. في الملعب
معروف مكان المصورين وأماكن مقابلات اللاعبين للصحفيين بعد انتهاء المباريات.. وفي
المدرجات مقاعد مخصصة للصحفيين.. ويمدنا الطاقم الإعلامي للمباراة بالنتيجة أولا بأول
خاصة في الرياضات ذات الأعداد الكبيرة من الأهداف ككرة السلة.. طبعا غير المركز
الإعلامي للبطولة الذي كان يتيح للصحفيين معرفة الأحداث بالثانية لكل المنافسات
المقامة.. تساءلت لماذا لا تنتقل عدوى دقة التنظيم إلى الأحداث الثقافية
والفنية؟.. أشير أخيراً إلى صاحبي الفضل عليّ في ولوج عالم الرياضة من باب الصحافة
وهما الصديقان فايز عبدالهادي وأشرف محمود، اللذين كشفا لي أن الأمر ليس
لوغاريتمات ومن السهل التعامل معه.. فلهما ولقطر التحية وشلالات متدفقة من الحب
وباقات من ورود القلب..تميمة الأوليبياد الآسيوية بالدوحة 2006